شات مصري

في غرفة شات مصري ستلتقي باصدقائك من ارض الكنانة، وقم بال دردشة مع اصدقاء جدد في احلي شات ، تعرف على الموروث التاريخي لمصر الحبيبة، تحدث مع المصريين عن همومهم واخر اخبار الثورة، وناقش اخر تطورات الوضع السياسي والاجتماعي للشارع المصري و الاهلي و الزمالك .

شات مصري

الاسم المستعار
كلمة السر*


شات واتعرف علي اهل مصر المحروسة

By: Mayada
يا راكب الريح حي النيل والهرما … وعظم السفح من سناء والحرما
وقف على أثر مر الزمان به … فكاد أثبت من أطواره قمما
واخفض جناحك في الأرض التي حملت … موسى رضيعا، وعيسى الطهر منفطما
وأخرجت حكمة الأجيال خالدة … وبينت للعباد السيف والقلما
وشرفت بملوك طالما اتخذوا … مطيهم من ملوك الأرض والخدما
هذا فضاء تلم الريح خاشعة به….. ويمشي عليه الدهر محتشما

هكذا أوصى أحمد شوقي طيارا وافدا ألى مصر ليلقي عليها بالتحية اجلالا و احتراما و تعظيما لذلك البلد العريق المليء بالحضارات و التاريخ الخالد تعظيما الى مصر ” أم الدنيا ” .
سميت مصر بأم الدنيا نسبة الى زوجة نبي الله سيدنا ابراهيم عليه السلام هاجر فهي مصرية ولدت في مصر و هي أم نبي الله اسماعيل عليه السلام الذي جاء من نسله الرسل و الانبياء بما فيهم سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام , و لكونها مصرية ولدت في مصر , فهي أم الانبياء و كرامة لها سميت مصر بأم الدنيا .
مصر هي البلد التي تسحرك بمجرد ذكر اسمها , فيكفي أن تغلق عينيك و تسرح في خيالك نحو الأساطير و الحضارات العريقة و الجمال الأخاذ و تتخيل نفسك تتجول في شوارعها و زقاقها , تشم عبق التاريخ و العمق الحضاري الممتد عبر السنين .
أنها حضارة نهر النيل .. أطول نهر في العالم الذي هداه ربنا سبحانه و تعالى الى ابناء مصر , فنهر النيل جعل من مصر عروسة تتمايل بسحرها بين جميع أقرنائها .
مصر العظيمة منذ القدم تشمخ بكل ما فيها من عمق حضاري , فأهراماتها الشامخة المتحدية لكل عقبات الزمن تقف دليلا على شموخ تلك الحضارة , تقف شاهدة على روعة هذه البلاد و أهميتها , عندما تراها لا يسعك ألا ان تقف احتراما و تبجيلا و تعظيما لتلك الحضارة التي بقيت شامخة الى يومنا هذا .
نعم أنها مصر بلد الحضارات , بلد المجد و الشهرة و النجومية ..
فهي بلد الشعراء و الحكماء و الادباء و المغنيين , بلد التسامح , و الدعاة الى الاديان , بلد العلم و الثقافة , حيث يوجد ما فيها من منارات العلم ما هو شاهد على العراقة و التقدم ..
و الأهم من ذلك تميزت مصر بطيبة ابنائها و كرمهم و عاداتهم الراسخة , فعرف المصري بأصالته و تمسكه بعاداته و تقاليده و رفضه لتغيريها التي ظلت باقية الى يومنا هذا .
ما من أمنية اعظم من زيارتي الى مصر , من زيارة تلك الاثار الراسخة التي تركوها لنا سلف أنجزوها بكل عزم و ثقة , كم أتمنى أن ألمس جدرانها العتيقة , أن أمشي في ساحاتها , أن أرى سكانها و استشعر شمسها الدافئة , شمس بلد عرفت ببلاد الألف مأذنة , أن أرى المساجد الكنائس في بلد يشوح فيها التسامح , أن ادخل المقاهي القديمة و أعش جولة في التاريخ و رحلة عبر الزمن
فليحرسك الله يا أمنا أم البلاد العربية